الأربعاء، 13 يناير 2010

دور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع في المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين ومعيقاتها من وجهة نظر مديريها

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى دور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع في المدارس الحكومية في محافظات (نابلس, وطولكرم, وقلقيلية, وجنين, وطوباس, وسلفيت), كما سعت إلى معرفة دور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع من وجهة نظر المديرين باختلاف متغيرات (الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والتخصص في البكالوريوس، ومكان العمل)

وقد تكونت عينة الدراسة من(215) مديراً ومديرة، أي ما يعادل(50%) تقريبا من المجموع الكلي لعدد المديرين، وكان عدد الأفراد الذين أعادوا الاستبانات(196) فرداً.

واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الميداني لجمع البيانات من مجتمع الدراسة، وقد قامت الباحثة بإعداد استبانه تكونت من (39) سؤالاً، بالإضافة إلى سؤالين إنشائيين للتعرف إلى دور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع في المدارس الحكومية في محافظات الشمال ومعيقاتها، في ضوء ما جاء في الأدب النظري حول الإدارة المدرسية والإبداع.

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

1. أن مجال المعلم في تنمية الابداع كان كبيراً جداً بنسبة 86.7%.

2. أن مجال الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع كان كبيراً بنسبة 75%.

3. أن مجال المجتمع المحلي في تنمية الإبداع كان كبيراً بنسبة 70.4%.

4. أن مجال البيئة المدرسية في تنمية الإبداع كان كبيراً بنسبة 70.4%.

5. أن مجال المناهج التعليمية في تنمية الإبداع كان متوسطا بنسبة 68.1%

6. أن الدرجة الكلية لاجابات عينة الدراسة نحو الأسئلة المتعلقة بدور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع في المدارس الحكومية في محافظات الشمال ومعيقاتها من وجهة نظر مديريها ، بلغت 76.4%، وهذا يدل على نسبة موافقة كبيرة نحو الأسئلة.

7. اتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05= α)، في دور الإدارة المدرسية في تنمية الإبداع في المدارس الحكومية في محافظات الشمال ومعيقاتها من وجهة نظر مديريها تعزى إلى متغيرات (المؤهل العلمي, وسنوات الخبرة, وتخصص المدير, ومكان العمل) بينما كانت هناك فروق تعزى إلى متغير الجنس.

وقد قامت الباحثة بمناقشة هذه النتائج، وأوردت عدداً من التوصيات من أهمها:

ضرورة تطوير المناهج التعليمية، وتضمينها ما يدعو إلى تنمية الابداع ، وضرورة توفير مجموعة من التسهيلات المادية والمعنوية في البيئة المدرسية.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=779&l=ar

العلاقة بين أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية

الملخص

هدفت هذه الدراسة إيجاد العلاقة بين أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية، وذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات الآتية:

1) ما أنماط السلوك القيادي السائدة لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية.

2) ما أنماط الاتصال السائدة لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية.

3) ما العلاقة بين أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية.

وكذلك من خلال فحص الفرضيات الصفرية التالية:

1) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=α 0.05) في أنماط السلوك القيادي لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير (الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة العملية، والجامعة).

2) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=α 0.05) في أنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير (الجنس، المؤهل العلمي، الخبرة العملية، والجامعة).

وتم اختيار عينة بالطريقة الطبقية العشوائية ممثلة لمجتمع الدراسة مكونة من (400) عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تمثل نسبتها 26.4% من مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة النجاح الوطنية ،وجامعة بير زيت، وجامعة بيت لحم، وجامعة القدس، وجامعة الخليل، والجامعة العربية الأمريكية .

واستخدم الباحث لهذا الغرض استبانتين إحداهما لقياس أنماط السلوك القيادي وهي الاستبانة التي طورتها واستخدمتها الباحثة العسيلي (1999)، وقد تم تعديلها وتطويرها لملائمة الدراسة الحالية وهي مكونة من (39) فقرة موزعة على ثلاثة أنماط هي (النمط الديكتاتوري، والنمط الديمقراطي، والنمط التسيبي)، والاستبانة الثانية لقياس أنماط الاتصال وهي الاستبانه التي طورتها واستخدمتها الباحثة احمد (1997)، وتم تعديلها وتطوريها لملائمة الدراسة الحالية وهي مكونة من (55)فقرة موزعة على أربعة مجالات هي: (نمط الاتصال الكتابي، ونمط الاتصال الشفهي، ونمط الاتصال بناء على اتجاهاته (طرقه)، ونمط الاتصال من خلال الرموز والحركات والتعبيرات). وقد جرى التحقق من صدق الاستبانتين وثباتهما.

وقد دلت النتائج أن النمط الديمقراطي هو النمط القيادي الأكثر شيوعا لدى الإداريين الأكاديميين في الجامعات الفلسطينية حيث حصل على (57.2%)، يليه النمط الديكتاتوري ونسبته(55%)، ثم النمط التسيبي ونسبته (53.2%) ،وأما بالنسبة لأنماط الاتصال فان نمط الاتصال من خلال الرموز والحركات والتعبيرات هو نمط الاتصال الأكثر شيوعا لدى الإداريين الأكاديميين في الجامعات الفلسطينية حيث حصل على (61.6%)، يليه نمط الاتصال الشفهي حيث حصل على (58%)، ثم نمط الاتصال الكتابي حيث حصل على (54%) ،وجاء نمط الاتصال بناء على اتجاهاته (طرقه) أخيرا بين أنماط الاتصال وحصل على (53.2%).

كما دلت النتائج انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=α 0.05) في كل من أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغيرات الجنس ،والمؤهل العلمي والخبرة العملية ،بينما دلت النتائج انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=α 0.05) في كل من أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الجامعة.

كما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين أنماط السلوك القيادي وأنماط الاتصال لدى الإداريين الأكاديميين في الجامعات الفلسطينية وكان النمط الديمقراطي هو النمط الأعلى ارتباطا بين الأنماط القيادية.

وقد خرجت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها تعزيز الاهتمام بأنماط الاتصال الشفهية من خلال تشجيع حرية الاتصال في جميع الاتجاهات، ومن خلال الأنشطة ألا منهجية مثل الندوات العلمية والثقافية والرحلات الترفيهية، وكذلك أوصت الدراسة بإجراء دراسات وأبحاث في نفس الموضوع تستهدف عينات مثل النواب الأكاديميين ورئاسة الجامعات مع اخذ بالاعتبار متغير الكلية، وإجراء دراسة للعلاقة بين أنماط الاتصال والرضا الوظيفي.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=784&l=ar

حفظ المراتب وعلاقته بترتيب الكلمات في الترجمة بين العربية والإنجليزية

تركز هذه الدراسة على موضوع التقديم والتأخير في الترجمة بين اللغتين الإنجليزية والعربية حيث تختلف هاتان اللغتان في ترتيب الكلام في الجملة وفي الحرية النسبية في التقديم والتأخير. ويعود هذا الاختلاف بين اللغتين إلى كون اللغة العربية لغة معربة.

يسبب الاختلاف في ترتيب الكلام بين اللغتين والاختلاف في الحرية النسبية في التقديم والتأخير مصاعب للمترجمين بين اللغتين، فقد لا يكون لجملة في إحدى اللغتين نفس المعنى لجملة في اللغة الأخرى رغم تطابق ترتيب الكلمات في الجملتين، فعلى سبيل المثال، الجملة العربية "المعلم مسح اللوح." لا تعني تماماً الجملة الإنجليزية “The teacher cleaned the board.” رغم تطابق ترتيب الكلمات في الجملتين، حيث أن الترجمة الإنجليزية لا تراعي تقديم الفاعل قبل الفعل في الجملة العربية ليصبح الفاعل مبتدأ الجملة لا فاعلا للفعل.

تعالج هذه الدراسة قضية التقديم والتأخير في الترجمة بين اللغتين على مستوى الجملة بين اللغة العربية الفصحى واللغة الإنجليزية الفصحى المعاصرة. وتشمل هذه الدراسة توضيحا للترتيب الطبيعي للكلمات في الجملة العربية والتقديم والتأخير فيها حسب نظرية قوة العامل في اللغة العربية. كما تحتوي هذه الدراسة على أساليب التوكيد والتقديم والتأخير في اللغة العربية. أما بالنسبة للغة الإنجليزية، فتشمل هذه الدراسة تمييزا بين التركيب المعنوي والتركيب البنائي حسب منهج Halliday ومنهج مدرسة براغ المسمى بالمنظور الوظيفي للجملة، حيث يعامل التقديم والتأخير حسب الدرجة التي تحتلها الكلمة في الجملة الإنجليزية في سلم فاعلية الاتصال. كما يجري في هذه الدراسة تمييز بين الترتيب الصحيح وغير الصحيح للكلمات في الجملة الإنجليزية حسب القواعد البنائية للعبارات. وتشمل هذه الدراسة تطبيقات عملية على ترجمة بعض الأحاديث الشريفة، وتوصيات للمترجمين والباحثين بدراسة العوامل التي تؤثر على التقديم والتأخير في اللغتين العربية والإنجليزية.
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171602&l=ar

قابلية المترادفات الإدراكية للترجمة في مسرحية


الملخص

تُعنى هذه الأطروحة بترجمة المترادفات الإدراكية من الإنجليزية إلى العربية، واستحضرت أمثلة على المترادفات من مسرحية لوليام شكسبير هي "ماكبث" التي ستكون بمثابة دراسة حالة، حيث تمثل المترادفات المختارة معظم الأفكار والمعاني الرئيسية، وكذلك وجهة نظر الكاتب في المسرحية. وتقوم الدراسة على تحليل هذه المترادفات مستخدمة في سياقاتها الأصلية.

إن دراسة المقارنة هذه تركز على مناقشة الطريقة التي تم بموجبها ترجمة المترادفات الإدراكية في النصوص الأدبية من قبل أربعة مترجمين هم: جبرا إبراهيم جبرا، وخليل مطران، وفريد أبو حديد، وحسين أمين. وقد أظهرت الدراسة أساليب الترجمة المختلفة التي يتبعها المترجمون الأربعة في ترجمة المترادفات الإدراكية، وتظهر الدراسة أن الألفاظ المترادفة تثير مشاكل مفرداتية ودلالية وثقافية في الترجمة. كما وبينت هذه الدراسة أن المعنى الإيمائي يلعب دوراً حاسماً في النصوص الأدبية، فكل كلمة وجدت لتؤدي معنى خاصاً بها في مكانها وفي نصها لا تؤديه كلمة أخرى غيرها.

تبين الدراسة أن ترجمة المترادفات الإدراكية تعتمد على عاملين مهمين، هما: نوع النص الذي استخدمت فيه المترادفات الإدراكية والغرض من استخدامها فيه. أن ترجمة المترادفات يمكن أن تتم باستخدام المكافئ الشكلي أو مكافئ الفكرة أو المكافئ الوظيفي. وأظهرت الدراسة أن كل من جبرا وأبو حديد يفضلان استخدام المكافئ الشكلي في الترجمة. وفي المقابل يميل كل من مطران وأمين إلى استخدام المكافئ الوظيفي ومكافئ الفكرة أكثر من جبرا وأبو حديد. وتظهر الدراسة أنه يجب على المترجمين استخدام المكافئ الشكلي إذا كان هناك قدرة على ايصال المعنى المتضمن أو الإيمائي للكلمات المترادفة. أما إذا عجز المترجمون عن إيصال المعنى المتضمن باستخدام المكافئ الشكلي، فيمكنهم استخدام المكافئ الوظيفي أو مكافئ الفكرة من أجل تحقيق نفس التأثير على مستقبل اللغة الهدف.

وتظهر الدراسة أهمية المترادفات المتتابعة أو المتلاحقة

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=205&l=ar

الشكر بمثابة الرد الإطرائي كما يستخدمه العرب المتحدثون بالإنجليزية_ دراسة ثقافية مقارنة

تركز هذه الدراسة على موضوع الشكر بمثابة الرد الشكر بمثابة الرد الإطرائي كما يستخدمه العرب المتحدثون بالإنجليزية، و هذه الدراسة هي محاولة لمعرفة فيما إذا كان لمتغيرات اختلاف الثقافة و التخصص ومستوى التقييم و الجنس تأثير على استخدام المتحدثين للشكر بمثابة الرد الإطرائي.

و لهذا الغرض، قامت الباحثة بتطوير اختبار استكمال الحوار بالعربية و الإنجليزية كأداة الدراسة بهدف التوصل لإجابات عن الأسئلة الآتية:

1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق إدراك المتحدثين من خلفيات ثقافية مختلفة للشكر كرد إطرائي؟

توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق إدراك العرب المتحدثين بالإنجليزية و المتحدثين الأصليين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي بسبب الاختلاف في الخلفيات الثقافية لهم.

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية الشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير التخصص ( تخصص لغة إنجليزية، طلبة الفرع العلمي، طلبة الفرع الأدبي، طلبة الفرع التجاري)؟

توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير التخصص.

3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير الجنس؟

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير الجنس.

4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير مستوى التقييم؟

توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طرق استخدام العرب المتحدثين بالإنجليزية للشكر كرد إطرائي تبعاً لمتغير مستوى التقييم.

تقع هذه الدراسة في خمسة فصول: الأول يعطي تمهيداً عن مشكلة الدراسة و أهدافها و أهميتها و حدودها وطرق دراستها. أما الثاني فيستعرض الأدب السابق المكتوب عن موضوع الدراسة وما يتعلق به في حقل الكلام و المقامية خاصة الإطراء و الشكر. و الفصل الثالث يعطي توضيحاً لمنهج الدراسة و الأداة المستخدمة للتوصل إلى نتائج الدراسة. أما الرابع فيعرض نتائج اختبار استكمال الحوار بالإضافة إلى مناقشتها بالمقارنة مع دراسات في لغات أخرى. و أخيراً يحتوي الفصل الخامس على ملخص الدراسة ونتائجها و عدد من التوصيات و اقتراحات لدراسات أخرى

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=688&l=ar

درجة إدراك المشرفين التربويين في مديريات التربية والتعليم لتأثير العولمة في العملية التعليمية التعلمية في شمال الضفة الغربية ووسطها



الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة إدراك المشرفين التربويين لتأثير العولمة في العملية التعليمية التعلمية في شمال الضفة الغربية ووسطها، وبيان أثر المتغيرات المستقلة:(الجنس،المؤهل العلمي، التخصص الإشرافي، الخبرة، السكن،استخدام الحاسوب، درجة استخدام الحاسوب، استخدام الانترنت، المشاركة في دورات تتعلق بالعولمة) في درجة إدراكهم وتصوراتهم.

وقد تكون مجتمع الدراسة من (432) مشرفاً ومشرفة، وفق إحصائيات الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي في الفصل الدراسي الأول للعام (2007 – 2008).

وقد تم اختيار عينة الدراسة بصورة قصدية في شمال الضفة ووسطها حيث شملت هذه العينة مديريات التربية والتعليم في كل من: (رام الله والبيرة، نابلس، سلفيت، طولكرم، قلقيلية، جنين، قباطية، طوباس) وقد بلغ عدد أفراد العينة (208) مشرفاً ومشرفة.

ومن أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة أعد الباحث استبانة تضم (63) فقرة، موزعة على خمسة مجالات: (المعلم، والمتعلم، والمنهاج،والأنشطة والوسائل وطرق التدريس، والمجتمع المحلي). وتضمنت هذه المجالات مقياساً لتقدير درجة الإدراك للمشرفين وفق سلم ليكرت الخماسي.

تم توزيع الاستبانة على عينة الدراسة عشوائيا في مديريات التربية والتعليم المذكورة وقد استرجع الباحث منها (162) استبانة أي ما نسبته (78%) من حجم العينة، ويعود السبب في ذلك أن بعض المشرفين والمشرفات كانوا في إجازاتهم السنوية، والبعض الآخر لم يرغب في تعبئتها وقد تمت معالجة هذه البيانات الواردة إحصائياً.

وللإجابة عن السؤال الأول تم استخراج المتوسطات الحسابية والنسب المئوية لكل فقرة، ولكل مجال، وللدرجة الكلية للإداة، كما تم استخدام اختبار (ت) للمجموعات المستقلة (Independent t- Test )،وتحليل التباين الأحادي ( ANOVA )،واختبار شفيه للمقارنات البعدية (Scheffe- post hoc Test) لفحص أسئلة الدراسة.

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

1. إن درجة إدراك المشرفين التربويين لتأثير العولمة في العملية التعليمية التعلمية على مجمل الأداة كانت كبيرة على كل من المجالات الآتية: (المعلم، والمتعلم،و المنهاج، ومجال الأنشطة والوسائل وطرق التدريس) وكانت متوسطة في مجال المجتمع المحلي. حيث بلغت الدرجة الكلية للإدراك (71 %).

2. كان ترتيب المجالات حسب تصورات وإدراك المشرفين التربويين كالآتي: مجال المعلم(74%)،مجال المتعلم (72,8%)،مجال الانشطة والوسائل وطرق التدريس (71,8% )، مجال المنهاج (71,6 %)،ومجال المجتمع المحلي (65,2 %).

3. لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (a = 0,05) في درجة إدراك المشرفين التربويين لتأثير العولمة في العملية التعليمية التعلمية تعزى لمتغير الجنس، أو الخبرة، أو التخصص الإشرافي، أو المؤهل العلمي، ومكان السكن، والدورات المتعلقة بالعولمة.

4. لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (a = 0,05) في درجة إدراك المشرفين التربويين لتأثير العولمة في العملية التعليمية تعزى لمتغير درجة استخدام الحاسوب، بينما توجد الفروق دالة إحصائياً في مجال المعلم تبعاً لمتغير درجة استخدام الحاسوب، بين درجة عالية ومتوسطة وقليلة، ولصالح أصحاب الدرجة العالية في استخدام الحاسوب.


وفي ضوء نتائج الدراسة خلص الباحث إلى مجموعة من التوصيات ومنها:

1. ضرورة الإعداد الجيد للمعلمين من أجل التفاعل مع التقنيات الحديثة واستغلال شبكات الانترنت والفضائيات وتوظيفها في العملية التعليمية التعلمية.

2. إعطاء جانب أكبر عن العولمة، من حيث مضامينها وتأثيراتها المختلفة في المناهج التعليمية من خلال توضيح ذلك في غرفة الصف.

3. إشراك المجتمع المحلي بصورة أكبر في العملية التعليمية التعلمية من خلال توفير مراكز علمية وأندية ثقافية يتم من خلالها التعريف بالعولمة.

4. إجراء المزيد من الدراسات في مناطق أخرى،وعلى عينات أخرى في فلسطين.

5. إجراء دراسة تتعلق بالتحديات التي تواجه العملية التعليمية التعلمية في عصر العولمة.

6. إجراء دراسة لمعرفة مدى احتواء المناهج الفلسطينية على مفهوم العولمة.

إجراء دراسة لمعرفة مدى إدراك طلبة المدارس الثانوية لمفهوم العولمة وتأثيراتها
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=723&l=ar

واقع الأزمات والبدائل المقترحة لادارتها من وجهة نظر قادة المؤسستين الامنية والمدنية في فلسطين


الملخص

هدفت الدراسة التعرف إلى واقع الأزمات والبدائل المقترحة لإدارتها من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين. ايضا التعرف الى أثر متغيرات قطاع العمل، والمؤهل العلمي، والخبرة في العمل، والمحافظة على واقع الأزمات من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين.ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (473) شخصا من أفراد المؤسستين الأمنية والمدنية، وطبق عليها استبانة مكونة من (118) فقرة، وموزعة على أربعة مجالات هي: مجال الأزمات السياسية، ومجال الأزمات الأمنية، ومجال الأزمات الاقتصادية، ومجال الأزمات الإدارية، ووصل الثبات الكلي للاستبانة باستخدام معادلة كرونباخ ألفا الى (0.97)، وحاولت الدراسة الإجابة عن التساؤلات الآتية:

1- ما واقع الأزمات والبدائل المقترحة لإدارتها من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين ؟

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في واقع الأزمات من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين تعزى لمتغير قطاع العمل ؟

3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في واقع الأزمات لدى موظفي الأجهزة الأمنية في فلسطين تعزى لمتغير المؤهل العلمي؟

4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في واقع الأزمات من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين تعزى لمتغير الخبرة في العمل؟

5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في واقع الأزمات من وجهة نظر قادة المؤسستين الأمنية والمدنية في فلسطين تعزى لمتغير المحافظة ؟

وبعد جمع البيانات عولجت إحصائيا باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) وذلك باستخدام المتوسطات الحسابية، والنسب المئوية، واختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، وتحليل التباين الأحادي، واختبار شفيه، وتوصلت الدراسة الى النتائج الى أن الدرجة الكلية لواقع ألازمات من وجهة نظر قادة المؤسستين المدنية و الأمنية في فلسطين كانت كبيرة جدا، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة إلى (87%)، وفيما يتعلق بترتيب مجالات الأزمات جاء على النحو الآتي:المرتبة الأولى: مجال الأزمات السياسية (89.4%)، والمرتبة الثانية: مجال الأزمات الاقتصادية (86.6%)، المرتبة الثالثة: مجال الأزمات الأمنية (86%). والمرتبة الرابعة: مجال الأزمات الإدارية (85.8%). وتم التوصل الى (20) بديلا لحل هذه الأزمات. كما اظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية في واقع الأزمات تبعا لمتغيرات طبيعة العمل، والخبرة، والمحافظة، بينما لم تكن الفروق دالة إحصائيا تبعا لمتغير المؤهل العلمي.

وفي ضوء نتائج الدراسة تم التوصل لعدة توصيات من أهمها:

1- ضرورة اخذ متخذي القرار في السلطة الوطنية الفلسطينية بالحلول والمقترحات الفورية التي تم التوصل إليها في الدراسة الحالية، والتأكيد على بناء المؤسسات والنظام المؤسسي السليم في السلطة الوطنية الفلسطينية وفق معايير واضحة وسليمة، حيث كانت هذه البدائل والحلول لازمات في السلطة الوطنية الفلسطينية الحالية تبعا لأهميتها في كل مجال والبالغ عددها (20) بديلا.

2- عقد دورات تخصصية في مجال إدارة الأزمات لجميع متخذي القرار في المؤسستين الأمنية والمدنية في السلطة الوطنية الفلسطينية.

3- إجراء دراسات تخصصية وتحليلية حول إدارة الأزمات في كل قطاع من قطاعات العمل في السلطة الوطنية الفلسطينية، والتوصل الى الحلول المناسبة تبعا لقطاع العمل.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=720&l=ar